للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يُثْنِي على التَّيميِّ، وكان عنده عنه عن أنس أربعةَ عَشَرَ حديثًا، ولم يكن يذكُر أخبارَه، قال: ورأى أن أصل التَّيْميّ كان قد ضاع.

وقال ابن أبي حاتم: سئل أبي: سُلَيمان أحبُّ إليك في أبي عُثمان أو عاصم؟ قال: سُلَيمان (١).

قال سُلَيمان التَّيميُّ: أَتَوني بصحيفة جابرٍ فلم أُرِدُها، فرَاحُوا بها إلى الحسن فرَواها، ورَاحُوا بها إلى قتادة فرَوَاها، حكاه القطان عنه (٢).

وقال ابن سعد: توفِّي بالبصرة في ذي القَعدة سنة ثلاث وأربعين ومئة (٣).

وقال ابنُه مُعْتَمِر: مات وهو ابنُ سبع وتسعين سنة.

قلت: وقال ابن حِبَّان في "الثقات": كان من عُبَّاد أهل البصرة وصالحيهم ثقة، وإتقانًا، وحفظًا، وسُنَّة (٤).

وقال يحيى بن مَعِين: كان يُدَلِّس (٥).

وفي "تاريخ البخاري"، عن يحيى بن سعيد: ما روى عن الحسن وابن سِيرِين صالح إذا قال سمعتُ، أو حدَّثنا (٦).

وقال يحيى بن سعيد: مرسلاتُه شِبْهُ لا شيءَ (٧).


(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٢٥).
(٢) "الجامع للترمذي" (٣/ ١٥٥)، رقم (١٣٥٩).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٧/ ١٨٨).
(٤) "الثقات" (٤/ ٣٠٠).
(٥) "التاريخ"، رواية الدوري (٢/ ٩٢).
(٦) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢١) وقال فيه: سمعت، أو قلت.
(٧) "العلل الصغير" التي في آخر "الجامع" (٦/ ٤٧٥).