للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المزيُّ (١) ومَن بعده (٢)؛ لأنّه لم يَقِفْ على روايتِه عنه -، وروى عنه من القدماءِ: مُطَيَّن، وموسى بنُ هارون، وعبد الله بنُ أحمد، والبزّارُ، ومحمّدُ بنُ عبد الله - الملقَّب مكحولًا البيروتيّ، والسرّاجُ، ومحمّدُ بنُ يوسف الهرويّ، وابنُ جَوْصا، والهيثمُ بنُ خلف، وابنُ صاعدٍ، وابنُ جرير، وقاسم بنُ زكريّا، وأبو الدَّحْدَاح، وخيثمة بنُ سليمان، والمحامليُّ، وأبو العبّاس الأصمّ، وآخرون.

قال ابن أبي حاتم: كَتَبْنا عنه، ومحلُّه الصدقُ (٣).

وقال ابن عَدِيّ عن عبد الملك بن محمّد: كان محمّدُ بنُ عَوْف يُضعِّفُه، ومع ضعفِه يُكتَبُ حديثُه (٤).

وقال أبو أحمد الحاكم: قَدِمَ العراقَ، فكَتَبُوا عنه، وأهلُها حَسَنُوا الرأيَ فيه، لكنّ محمّدَ بنَ عَوْف كان يتكلّمُ فيه، ورأيتُ ابنَ جَوْصا يُضعّفُ أمرَه (٥).

ورَمَاه محمّدُ بنُ عَوْف بالكذبِ وسوءِ الحالِ (٦).

وقال الخطيبُ: بَلَغَني أنّه ماتَ بحمص، سنةَ إحدى وسبعين ومئتين (٧).

قلتُ: وبقيّةُ كلامِ ابن عَوْف: كان يتفتّا - أي يتزيَّا بِزِيِّ الشّطّار -، وليسَ


(١) فلم يُورده في "تهذيب الكمال".
(٢) يعني الذّهبيّ؛ فلم يُورده في "تذهيب التهذيب"، وقد أبان عن سبب ذلك؛ فقال في "السير" (١٢/ ٥٨٥): (تفرّد عنه النّسائيُّ في غير "السّنن").
(٣) "الجرح والتعديل" (٢/ ٦٧).
(٤) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣١٣)، والجملة الثانية من قول ابن عدي، وليست تتمّة لقول عبد الملك محمّد.
(٥) "تاريخ بغداد" (٥/ ٥٥٩)، و"تاريخ دمشق" (٥/ ١٦١)، و"الأنساب" (٤/ ٦٢) للسّمعاني.
(٦) فيما أسنده عنه الخطيبُ في "تاريخه" (٥/ ٥٥٩ - ٥٦٠).
(٧) "تاريخ بغداد" (٥/ ٥٦١).