للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن عُيَينة: سبق الأعمشُ أصحابَه بأربع: كان أقرأهم للقرآن، وأحفظَهم للحديث، وأعلمَهم بالفرائض، وذكر خصلة أخرى (١).

وقال يحيى بن مَعِين: كان جرير إذا حدَّث عن الأعمش قال: هذا الدِّيباج الخُسْرُواني (٢).

وقال شُعبة: ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش (٣).

وقال عبد الله بن داود الخُرَيبيُّ: كان شُعبة إذا ذكر الأعمش قال: المُصْحَف المُصْحَف (٤).

وقال عَمْرو بن عليٍّ: كان الأعمش يُسَمَّى المُصْحَف لصدقِه (٥).

وقال ابن عمَّار (٦): ليس في المحدِّثين أثبتُ من الأعمش، ومَنْصُورٍ ثَبْت أيضًا، إلا أن الأعمشَ أعرف بالمُسْنَد منه (٧).

وقال العِجْليُّ: كان ثقة ثَبْتًا في الحديث، وكان مُحَدِّث أهل الكوفة في زمانه، ولم يكن له كتاب، وكان رأسًا في القرآن، عَسِرًا، سَيِّئَ الخُلُق، عالمًا بالفرائض، وكان لا يَلْحَن حرفًا، وكان فيه تَشَيُّع، ويقال: إن الأعمش وُلِد يوم قُتِل الحسين، وذلك يوم عاشوراء سنة إحدى وستين (٨).


(١) "التاريخ" رواية الدوري (١/ ٢٩٧)، و "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ١٣).
(٢) "التاريخ" رواية الدوري (١/ ٣٢٤).
(٣) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ١٤).
(٤) في (م)، و (ب): "المصحف المصحف" مكررًا، وعليه علامة التصحيح.
(٥) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ١٥).
(٦) في (م): "محمد بن عبد الله".
(٧) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ١٥).
(٨) "معرفة الثقات" (١/ ٤٣٢ - ٤٣٥).