للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(وقال أحمد: في حديث الأعمش اضطراب، ومُنْصُور أَثْبَت منه (١).

وقال الذَّهَبِيُّ: كان يدلِّس، فمتى قال (حدَّثنا) فلا كلام، ومتى قال (عن) -يعني- لم يقبل إلا في شيوخٍ أكثر عنهم كإبراهيم النَّخَعي، وأبي وائل، وأبي صالح السَّمان، فإن روايتَه عنهم محمولة على الاتِّصال (٢).

قلتُ: إلا في أحاديث معروفة.

فصل) (٣):

وقول ابنِ المُنادِي الذي سَلَف إن الأعمش أخذ بركاب أبي بَكْرة الثَّقَفيِّ غَلَط فاحش؛ لأن الأعمش وُلِد إمَّا سنة إحدى وسِتِّين، أو سنة تسع وخمسين على الخُلف في ذلك، وأبو بَكْرة مات سنة إحدى أو اثنتين وخمسين، فكيف يَتَهَيأُ أن يأخذ بركاب من مات قبل مولده بعشر سنين أو نحوها؟ وكأنه كان والله أعلم أخذ بركاب ابن أبي بكرة فسقطت (ابن) وثبت الباقي، وإني لأتعجَّب من المؤلِّف مع حفظِه ونَقْدِه كيف خَفِي عليه هذا؟ (٤).

• سُليمان بن مِهران الشَّيباني (٥)، في سُلَيمان بن أبي سليمان (٦) (٧).


(١) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٢٠٨).
(٢) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٢٠٨ - ٢٠٩)، وقال فيه:. .. ومتى قال: (عن)، تطرَّق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ.
(٣) ما بين القوسين سقط من (ف)، و (م)، و (ب).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو حاتم: الأعمش ثقة يحتجُّ به. "الجرح والتعديل" (٤/ ١٤٧).
وقال أبو زُرعة: سليمان الأعمش إمام. المصدر السابق.
(٥) "الشيباني" سقطت من (ب).
(٦) في (ب): "واسمه فيروز".
(٧) تقدم ترجمة رقم (٢٦٨٨).