للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النبي ) (١)، واختُلف في سنده على ثابت (٢) (٣).

• سُلَيمان أبو فاطمة: هو ابن عبد الله (٤).

• سُلَيمان مولى أم علي: هو سُلَيم المكِّي (٥).


(١) "وهو في فضل الصلاة إلى آخره" في (م): بعد: "روى له النسائي حديثًا واحدا".
(٢) أخرجه النسائي في "المجتبى" (٣/ ٨٢) رقم (١٢٩٩)، والإمام أحمد في "المسند" (٢٦/ ٢٨٣) رقم (١٦٣٦٣)، وابن حبان كما في "الإحسان" (٣/ ١٩٦)، والطبراني في المعجم الكبير (٥/ ١٠٢)، رقم (٤٧٢٤)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ٣٣٩) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، أن رسول الله جاء ذات يوم والبشرى في وجهه، فقلنا: إنا لنرى البشرى في وجهك، فقال: "إنه أتاني الملك، فقال: يا محمَّد إن رَبَّك يقول: أما يرضيك أنه لا يصلي عليك أحد إلا صليت عليه عشرا، ولا يسلم عليك أحد، إلا سلمت عليه عشرا".
وأخرجه إسماعيل القاضي في فضل الصلاة (ص ٢٤)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٥/ ٩٩)، رقم (٤٧١٧)، وفي "الأوسط" (٤/ ٢٨٥)، رقم (٤٢١٦) كلهم من طريق أبي بكر بن أويس، عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس، عن أبي طلحة، به.
وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير أيضًا (٥/ ٩٩ - ١٠٠، ٤٧١٩، ٤٧١٨) من طريق جِسر بن فَرْقَد، وصالح المري، كلاهما عن ثابت، به.
قال الطبراني في "الأوسط" (٤/ ٢٨٦): لم يرو هذا الحديث عن عُبيد الله بن عمر إِلَّا سليمان بن بلال، تَفَرَّد به أبو بكر بن أبي أُوَيس.
وقال الدَّارقطنيُّ في "العلل" (٦/ ١٠): تفرَّد به سُليمان بن بلال عنه. وتابعه سلام بن أبي الصَّهباء، وصالح المرِّي، وجسر بن فَرْقَد فرووه عن ثابت، عن أنس، عن أبي طلحة، وكلهم وهم فيه على ثابت. والصواب ما رواه حمَّاد بن سلمة، عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه.
(٣) في حاشية (م) بعد هذه الترجمة: "سليمان أبو رجاء في سلمان".
(٤) تقدَّم ترجمة رقم (٢٧٠١).
(٥) تقدَّم ترجمة رقم (٢٦٥٠).