للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ضعيف (١).

وقال النَّسائيُّ: ليس بثقة (٢).

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: كان قد صَنَّف التفسير، روى عنه ابنُه والنَّاس، رُبَّما خالف (٣).

وقال الخطيب: كان له معرفة بالحديث، وما أدري أيَّ شيء غَمَصُوا عليه (٤)؟ وقد ذَكَره أبو حاتم في جُملة شيوخه الذين روى عنهم، فقال: بغداديّ صَدُوق (٥).

قال ابن أبي عاصم: مات سنة ستٍّ وعشرين ومئتين.

وروى البخاريُّ (٦) في تفسير سورة النِّساء عن صَدَقة، عن حجَّاج، عن ابن جُرَيج، عن يعلى بن مُسلم، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عبَّاس في قوله: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ﴾ [النساء: ٥٩].

هكذا رواه عامة الرُّواة عن الفَرَبْرِيِّ.

ورواه أبو علي بن السَّكن (٧) وحده، عن الفَرَبْريِّ، عن البخاري قال: حدَّثنا سُنَيد، عن حجَّاج به.


(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٢٦)، وفيه: "صدوق"، وهو الذي نقل الخطيب عنه في "التاريخ" (٨/ ٥٧٦).
(٢) "تاريخ مدينة السلام" (٨/ ٥٧٦).
(٣) "الثقات" (٨/ ٣٠٤)، بدون: "والناس".
(٤) أي: طعنوا وعابوا عليه.
(٥) "تاريخ مدينة السلام" (٨/ ٥٧٦).
(٦) "صحيح البخاري" (٦/ ٤٦ رقم ٤٥٨٤).
(٧) هو الحافظ المجوِّد الكبير أبو علي سعيد بن عثمان بن السكن المصري البزاز، وأصله بغدادي، قال الذهبي: جمع وصنف، وجرَّح وعدل، وصحح وعلل، ولم نر تواليفه، هي عند المغاربة، (ت ٣٥٣ هـ). "سير أعلام النبلاء" (١٦/ ١١٧).