للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري: قال (١) مسلم: كان ثقة (٢).

وكذا قال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود (٣).

وقال أبو حاتم: صالحُ الحديثِ، لا بأس به (٤).

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٥).

قلتُ: (وعلق البخاري (٦) آثارا عن الحسن وجدناها موصولة من طريق سَهْل هذا عنه، منها في سورة الرَّحمن: ﴿فَبِأَيِّ آلَاءِ﴾ [الرحمن: ١٣]، ومنها في سورة المزمل: ﴿مُنْفَطِرٌ بِهِ﴾ [المزمل: ١٨] (٧) كذلك، وأكثر ما يأتي في الرِّوايات: سَهْلُ السَّرَّاج) (٨).

وقال الدُّوريُّ، عن ابن مَعِين: ثقة (٩).

وقال ابن عَدِيٍّ: هو في عِداد مَن يُجمع حديثُه من شيوخ أهل البصرة، وهو غريب الحديث، وأحاديثُه المسنَدة لا بأس بها (١٠).

وقال السَّاجِيُّ: صَدُوق، كان يحيى بن سعيد لا يرضاه (١١).


(١) هكذا في الأصل، وأما في (م)، و (ب): "وقال البخاري، ومسلم"، وهو خطأ.
(٢) "التاريخ الكبير" (٤/ ١٠١).
(٣) "سؤالات الآجري" عنه (ص ١٦٣).
(٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٠٠).
(٥) "الثقات" (٦/ ٤٠٦).
(٦) "صحيح البخاري" (٦/ ١٤٥)، وتفسير الطبري - سورة الرحمن - (٢٧/ ١٤٤).
(٧) "صحيح البخاري" (٦/ ١٦١)، وانظر: "تغليق التعليق" (٤/ ٣٥٠).
(٨) ما بين القوسين سقط من (ف)، و (ب).
(٩) "التاريخ" رواية الدوري (٢/ ١٣٠)، وقال فيه: ليس به بأس.
(١٠) "الكامل" (٤/ ٤١٩)، وقال فيه: وقد روى عن الحسن أشياء في التفسير حسان.، ولعل جميع ما أسنده سهل إذا استقصي عشرون حديثًا أو ثلاثون.
(١١) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٤٠).