للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النَّسائيُّ: ليس به بأس.

وقال ابنُ عَدِيٍّ: ليس بمستقيم الحديث عن قتادة خاصة، وله أحاديث حسان غرائب وأفراد، وهو يُعَدُّ من خُطَباء أهل البصرة وعُقَلائهم، وكان كثيرَ الحَجِّ، ومات في طريق مكة، ولم أر أحدًا المُتَقدِّمين نَسَبَه إِلى الضَّعف، وأكثرُ ما فيه أن روايتَه عن قَتادة فيها أحاديث ليست بمحفوظة، وهو مع هذا كُلِّه عندي لا بأس به (١).

قال البخاري، عن محمَّد بن مَحْبُوب: مات سنة أربع وستين، وهو مُقبل من مكة (٢).

وقال التِّرمذي: مات سنة سبع وستين.

وقال خَلِيفة (٣)، وابنُ قانع: مات سنة ثلاث وسبعين.

قلتُ: وقال عبد الله أحمد في "العلل"، عن أبيه: ثقة، صاحبَ سُنَّة، كان ابنُ مَهْدِيٍّ يحدِّث عنه (٤).

وقال ابنُ حِبَّان كان سيِّئَ الأخذ، لا يجوزُ الاحتجاج به إذا انفرد (٥).

وقال البَزَّار في "مسنده": كان من خيار النَّاس وعُقَلائِهم (٦).


(١) "الكامل" (٤/ ٢٣٤، ٢٣١).
(٢) "التاريخ الأوسط" (٣/ ٦١٦ - ٦١٧).
(٣) "تاريخ خليفة" (ص ٤٤٩)
(٤) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٢).
(٥) "المجروحين" (١/ ٤٣٢)، وقال فيه: عداده في أهل البصرة، يروي عن قتادة، روى عنه أهل بلده كل شيء، كثير الوهم، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
(٦) "مسند البزار" (١٠/ ٤٢٧).