للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو داود: كذَّاب (١).

وقال النَّسائي: ليس بثقة ولا مأمون، متروك (٢).

وقال في موضع آخر: ضعيف (٣).

وقال الدَّارقُطني: متروك (٤).

وقال السَّاجيُّ: يَضَع الحديث (٥).

وذَكَرَه يعقوب بن سفيان في باب من يرغب عن الرِّواية عنهم" (٦).

قلتُ: وقال البخاري: لا يُتابع، هو ذاهبُ الحديث، وأسقطه أبو خَيثمة (٧).

وقال ابنُ حِبَّان: كان شيخًا صالحًا مُتَعبِّدًا؛ إلا أنه يأتي عن المشاهير بالمناكير، كان ممن بِحَيْثُ إذا سُمِع أُنْكِر حديثُه، وشُهِد عليه بالوضع (٨).


(١) "سؤالات الآجري" عنه (ص ٦٠).
(٢) "الضعفاء والمتروكين" (ص ٢٠٨).
(٣) "الكامل" لابن عدي (٤/ ٤٠٣).
(٤) "سؤالات البرقاني" عنه (ص ٨٤).
(٥) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣١٤).
(٦) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٩).
(٧) "التاريخ الكبير" (٤/ ١٧٢)، و"التاريخ الأوسط" (٤/ ٦٩١)، و "الكامل" (٤/ ٤٠٢) وفيها: لا يتابع عليه، وهو أخو عمَّار بن محمَّد، ضعَّفه أحمد. وفي "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٩٥): ضعفه أحمد لا يتابع عليه، هو ذاهب الحديث. وقال الترمذي في "الجامع" (٥/ ٣٤٩): قال محمَّد: وسَيف بن هارون مُقارِبُ الحديث، وسَيف بن محمَّد، عن عاصم ذاهبُ الحديث.
(٨) "المجروحين" (١/ ٤٤٠)، وفيه: "وكان شيخا صالحًا متعبدًا؛ إلا أنه يأتي عن عن المشاهير بالمناكير كان ممن يدخل عليه فيجيب إذا سمع المرء حديثه شهد عليه بالوضع".