للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حاتم: كان عنده كُتُبُ يونس، وهو صالحُ الحديث، لا بأسَ به (١).

وقال النَّسائي: ليسَ به بأس.

وقال ابنُ عَدِيٍّ: ولشَبِيب نسخة الزُّهري عنده عن يونس، عن الزُّهريِّ أحاديثَ مُستقيمة، وحدَّث عنه ابن وَهْب بأحاديث مناكير (٢).

وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٣).

قلتُ: وقال ابنُ يونس في "تاريخ الغرباء": مات بالبصرة سنة ستٍّ وثمانين ومئة، فيما ذكره البخاري (٤).

وقال الدَّارقُطني: ثقة (٥).

ونقل ابنُ خَلَفُون توثيقَه عن الذُّهلي (٦).

ولما ذكره ابنُ عَدِيٍّ وقال الكلام المُتَقدِّم وبعده: ولعلَّ شَبِيبًا لمَّا قَدِم مصر في تجارته كتَبَ عنه ابنُ وهب من حفظِه فغَلِطَ ووَهِمَ، وأرجو أن


(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٥٩).
(٢) "الكامل" (٤/ ٤٩٤)، وقال فيه: ولشبيب بن سعيد نسخة الزهري عنده عن يونس، عن الزهري، وهي أحاديث مستقيمة، وحدَّث عنه ابن وهب بأحاديث مناكير، وحدَّثني روح بن القاسم الذي أمليتهما، يرويهما ابن وهب، عن شَبِيب بن سعيد، وكان شَبِيب إذا روى عنه ابنُه أحمد بن شَبِيب نسخة يونس، عن الزُّهري - إذ هي أحاديث مستقيمة -، ليس هو شَبِيب بن سعيد الذي يحدِّث عنه ابن وهب بالمناكير الذي يرويها عنه، ولعل شَبِيب بمصر في تجارته إليها كتب عنه ابن وهب من حفظه؛ فيغلط ويهم، وأرجو أن لا يتعمَّد شَبِيب هذا الكذب.
(٣) "الثقات" (٨/ ٣١٠).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢١١).
(٥) "سؤالات الحاكم"عنه (ص ١٥٢).
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢١٢).