للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مَعِين، وعلي بن المدينيِّ، وهارون الحَمَّال، ومحمَّد بن عبد الرَّحيم البَزَّاز، وابنُه أبو هَمَّام الوليد بن شُجاع، ونَصْر بن علي الجَهْضَمِيُّ، وأبو خَيْثَمة زُهَير بن حَرْب، وأحمد بن مَنِيع، ومحمَّد بن عبيد الله بن المُنَادِيِّ، وأبو بكر الصَّغانيُّ، وعبد الله بن أيُّوب المُخَرِّميُّ، ويحيى بن أبي طالب بن الزِّبْرِقان، وعبد الله بن رَوْح المَدَائنيُّ، وإدريس بن جعفر العَطَّار، وغيرهم.

قال وَكِيع: سمعتُ سفيان يقول: ليس بالكوفة أعبدُ منه (١).

وقال أحمد، عن أبي نُعَيم: لقيتُ سفيان بمكة، فكان أوَّل شيء سألني كيف شُجاع؟ (٢).

وقال أحمد بن حَنْبَل: كنتُ مع يحيى بن مَعِين، فلقيَ أبا بَدْر، فقال له: اتَّق الله يا شيخ، وانظر هذه الأحاديث لا يكون ابنُك يعطيك، قال: فاسْتَحْيَيْتُ وتَنَحَّيتُ ناحية (٣).

وقال المَرُّوذيُّ: فقلتُ لأحمد ثقة هو؟ قال: أرجو أن يكون صَدُوقًا (٤).

وقال حَنْبَل: قال أبو عبد الله: كان أبو بَدْر شيخًا صالحًا صَدُوقًا، كتبنا عنه قديمًا، قال: ولقِيَه ابنُ مَعِين يومًا فقال له: يا كذَّاب، فقال له الشيخ: إن كنتُ كذابًا وإلا فهَتَككَ الله، قال أبو عبد الله: فأظن دعوة الشيخ أدْرَكَتْه (٥).


(١) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣٤٤).
(٢) المصدر السابق.
(٣) "العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي (ص ٩٩ - ١٠٠).
(٤) "العلل ومعرفة الرجال" رواية المروذي (ص ٩٤)، وزاد قد جالس قوما صالحين.
(٥) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣٤٥) قال الحافظ ابن حجر: فكأنه كان مازحه فما احتمل المزاح. "هُدَى الساري" (ص ٥٨١).