للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإنما يروي مسلم له في المتابعات (١).

وقال السَّاجيُّ: كان يُنسَبُ إِلى التَّشَيع المُفْرِط، وقد حُكِيَ عنه خلاف ذلك، وكان فقيهًا، وكان يُقَدِّم عليًّا على عُثمان (٢).

وقال يحيى بن مَعِين: قال شَرِيك: ليس يُقَدِّم عليًّا على أبي بكر وعُمَر أحد فيه خير (٣).

وقال الأزديُّ: كان صَدُوقًا؛ إلا أنه مائل عن القصد، غالي المذهب، سيِّئُ الحفظ، كثير الوهم، مضطرب الحديث (٤).

وقال عبد الحق الإشبيليُّ: كان يدلِّس (٥).

وقال ابن القطان: وكان مشهورًا بالتَّدليس (٦).

وأورد ابنُ عَدِيٍّ من مناكيره عن منصور، عن طلحة بن مُصَرِّف، عن خَيْثَمة، عن عائشة: "أمرني رسول الله أن أدخل امرأة على زوجها ولم تَقْبِض من مهرها شيئًا" (٧).


(١) في "الضعفاء" لابن الجوزي (٢/ ٣٩): "وقد انفرد بالإخراج عنه مسلم". انظر: "الصحيح" (رقم ١٦٢، ٤٦٩، ٩٤٨، ٢٢٣١).
(٢) " إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٥٢).
(٣) "التاريخ" رواية الدوري (٢/ ١٥).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٥٣) عن ابن خلفون.
(٥) المصدر السابق (٦/ ٢٤٧).
(٦) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٩٩)، فقال فيه: فهو سيِّئ الحفظ، مشهور التدليس. وقال أيضًا: وجملة أمره أنه صدوق، ولي القضاء فتغيَّر محفوظه، فمن سمع منه قبل ذلك فحديثه صحيح. المصدر السابق (٣/ ٢٩٥). وقال الإمام أحمد: أخاف عليه التَّدليس. "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٤٨).
(٧) أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٢/ ٢٣٥)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٤٦٧) كلاهما من طريق بشر بن الوليد الكندي، عن شريك، به. =