للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: حَرِيز بن عُثمان، وعكرمة بن عمَّار، وإسرائيل، وأبان بن عبد الله البَجَليَّ، وصَحْر بن جُوَيرية، ومالك بن مِغْوَل، ومِسْعَر، وجماعة.

وعنه: أحمد بن حَنْبَل، وأحمد بن أبي سُرَيج، وأحمد بن خالد الخَلَّال، وأيُّوب بن مَنْصُور، ويعقوب بن إبراهيم الدَّوْرقيُّ، وعلي بن بَحْر بن بَرِّي، ويحيى بن أيُّوب المَقابِريُّ، وعلي بن محمَّد الطَّنافسيُّ، ومحمَّد بن عيسى بن حَيَّان المدائنيُّ، وغيرهم.

قال ابنُ سَعْدٍ: كان من أبناء خُراسان من أهل بغداد، فتَحَوَّل إلى المَدائن فنزلها واعتزل بها، وكان له فضل، ثمَّ خرج إلى مكة فنَزَلَها إلى أن مات (١).

وقال عبَّاس الدُّوريُّ، عن ابن مَعِين: ثقة مأمون (٢).

وكذا قال أبو حاتم (٣).

وقال النَّسائيّ: ثقة.

وقال أحمد بن حنبل: حَمَل على نفسه في الوَرَع (٤).

قال أبو موسى محمَّد بن المُثَنى (٥)، وغيرُه (٦): مات سنة سبع وتسعين ومئة.


(١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٢٣٢).
(٢) "التاريخ" رواية الدوري (٢/ ٢٤٧).
(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٤٣).
(٤) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣٣٢). قال المروذي: سمعت أبا عبد الله، وذكر شعيب بن حرب، فقال: لقد دقق، ليس لك أن تطيِّن الحائط من خارج لئلا تخرج في الطريق. كتاب الورع (ص ٦).
(٥) "تاريخ مولد العلماء" (١/ ٤٤١). وقال محمد بن عيسى بن حيان: خرج شعيب بن حرب إلى مكة، فمات بمكة سنة ست وتسعين ومئة. المصدر السابق.
(٦) منهم: عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن بكير. "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣٣٥).