للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قلتُ: وكذا قال العِجْليُّ (١).

وقال البخاري: فيه نظر (٢).

وقال ابنُ حِبَّان: يروي المناكير عن المشاهير على قلتِّه، لا يحتجُّ به إذا انفرد (٣).

وقال محمَّد بن أبان الواسطيُّ: حدَّثنا شُعَيب بن مَيْمون الواسطيُّ، وكان قد حجَّ خمسًا وسِتِّين حَجَّة.

ومن مناكيره عن حُصَين، عن الشَّعبي، عن أبي وائل قال: "قيل لعليٍّ: ألا تَسْتَخْلِفُ؟ قال: إِنْ يُرِد الله بالأُمَّة خيرًا يَجْمَعْهم على خيرهم" (٤) (٥). وهو معروف برواية الحسن بن عُمارة، عن واصل بن حَيَّان، عن شَقِيق أبي وائل، والحسن ضعيف.

وقال ابن عَدِيِّ: لا أعلم له غيره (٦).


(١) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٨١).
(٢) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٢٢).
(٣) "المجروحين" (١/ ٤٦٠).
(٤) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٢٥٧).
(٥) أخرجه ابن أبي عاصمٍ في "السنة" (٢/ ٧٨١)، رقم (١١٩٢)، والبزار في "المسند" (٢/ ١٨٦)، رقم (٥٦٥)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٤٥٤)، والحاكم في "المستدرك" (٥/ ٢٥٣)، رقم (٤٥٢٣) كلهم من طريق شعيب بن ميمون، عن حصين بن عبد الرحمن، به.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٥٣) وابن عدي في "الكامل" (٤/ ٤٥٤) كلاهما من طريق شعيب بن ميمون، عن أبي جَنَاب، به.
قال البزار في "المسند" (٢/ ١٨٦): "ولا يروى هذا الحديث عن شقيق، عن علي ، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد". والأثر ضعيف؛ لأن في إسناده شعيب بن ميمون وهو ضعيف.
(٦) "الكامل" (٤/ ٤٥٤).