للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو أُسَامة، سألتُ أبا زُرعة عنه؟ فقال: لا بأس به، وروى وَكِيع، عن شُعَيب بن بَيان الشَّيْبانيِّ (١)، عن طاوُس (٢).

قلتُ: لعلَّ السمَّان والشَّيبانيَّ تَصَحَّف أحدهما بالآخر، وهو غيرُ صاحبِ التَّرجمة، فَرَّق بينهما ابنُ حِبَّان (٣)، وغيرُه.

وقال البخاري: شُعَيبٌ صاحبُ الطَّيالسة سمع طاوسًا، وابن سِيرِين، ومُعاوية بن قُرَّة، يُعَدُّ في البصريين، روى عنه: موسى بن إسماعيل - يعني - التَّبُوذكيَّ (٤).

وقال ابنُ أبي حاتم: سألتُ أبي عن شُعَيبٍ البصريِّ صاحبِ الطَّيالسة؟ فقال: صالحُ الحديث (٥).

وقال ابن حِبَّان في "الثقات": شُعَيبٌ صاحبُ الطَّيالسة، روى عن: طاوس، وابن سِيرِين، وعدادُه في أهل البصرة، روى عنه التَّبُوذكيُّ (٦).

وروى في ترجمة أخرى حديثًا من طريق رَوْح بن عبد المؤمن، عن شُعَيبٍ صاحبِ الطَّيالسة، عن طاوس (٧).

وقولُ المُؤَلِّف أن ابنَ حِبَّان قال فيه: بَيَّاع الأنماط وهم ظاهر؛ فإن ابنَ


(١) ضبب عليه في الأصل، و (م).
(٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٥٣ - ٣٥٤).
(٣) سيأتي عزوه.
(٤) "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٢٣).
(٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٤٨).
(٦) "الثقات" (٦/ ٤٤٠).
(٧) وهي ترجمة شعيب بن أبي سنان، وقال فيه: حدثنا روح بن عبد المؤمن، قال: حدثنا شعيب قال: سئل طاوس عن العزل وأنا شاهد، فقال: قد فعل ذلك من هو خير منا ومنكم. المصدر السابق.