للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابنُ عَدِيٍّ: له أحاديث ليست بالكثيرة، وفي بعض رواياته ما يُنكر عليه، ولا أعرفُ للمُتَقَدِّمين فيه كلامًا فأذكره (١).

وقال ابنُ مَهْدِيٍّ: لم أر أحدًا أعلم بالسُّنَّة من حمَّاد بن زيد، ولم أر أحدًا أحسنَ وَصْفًا لها من شِهاب بن خِراش (٢).

وقال أبو زُرعة: كان صاحبَ سُنَّة (٣).

وقال هشام بن عمَّار: لقيتُه وأنا شابٌ سنة أربع وسَبْعِين ومئة، وقال لي: إن لم تكن قَدَرِيًّا ولا مُرْجِئًا حَدَثْتُك وإلا لم أحدِّثْك، فقلتُ: ما فيَّ من هذين شيء (٤).

له ذِكْر في مقدِّمة "صحيح مسلم" (٥).

وروى له أبو داود حديثين (٦)، أحدُهما: في الحَكَم بن حَزْن (٧)، والآخر: في القاسم بن غَزْوَان (٨).

قلتُ: وقال ابن حِبَّان في "الضعفاء" (٩): يخطئُ كثيرًا حتى خَرَجَ عن الاحتجاج به (١٠).


(١) "الكامل" (٤/ ٤٩٩).
(٢) "تاريخ مدينة دمشق" (٣٢/ ٤٢٣).
(٣) لم أقف عليه من قول أبي زُرعة، وإنما وقفت عليه من قول العجلي. انظر: "معرفة الثقات" (١/ ٤٦١).
(٤) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ٢١٥).
(٥) "صحيح مسلم" (المقدمة ١/ ١٢).
(٦) في حاشية (م): "تقدم أحدهما … ".
(٧) "سنن أبي داود" (٢/ ٣١٨)، رقم (١٠٩٦). انظر ترجمة رقم (١٥١٧).
(٨) "سنن أبي داود" (٦/ ٣١٤، ٤٢٥٨). انظر ترجمة رقم (٥٧٧٧).
(٩) "المجروحين" (١/ ٤٥٩)، وقال فيه: كان رجلًا صالحًا، وكان ممن يخطئ كثيرًا حتى خرج عن حدِّ الاحتجاج به إلا عند الاعتبار.
(١٠) في حاشية (م): "شهاب بن أبي شيبة في ابن المجنون".