للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُتِل أبوه يوم أُحُد كافرًا، وأسلم شَيْبة بعد الفتح.

روى عن: النبي ، وعن أبي بكر، وعُمَر، وابن عَمِّه عُثمان بن طلحة بن أبي طلحة.

وعنه: أبو وائل، وابنُه مُصْعَب بن شيبة، وابن ابنِه مُسافِع بن عبد الله بن شيبة، وعكرمة، وعبد الرَّحمن بن الزَّجَّاج.

قال ابن سَعْدٍ: بقي حتى أدرك يزيد بن مُعاوية، وأَوْصَى إلى ابن الزُّبَير، وهو أبو صَفِيَّة بنت شيبة، وكان ممَّن صَبَر بحُنَين مع النبي (١).

وقال مُصْعَب الزُّبَيريُّ (٢): دَفَعَ النبي المفتاح إليه، وإلى عُثمان بن طلحة، فقال: "خُذُوها يا بني أبي طلحة خالدةً تالدةً لا يأخذها منكم إلا ظالم" (٣).

وقال ابن سَعْدٍ، عن هَوْذَة بن خَلِيفة، عن عَوْفٍ، عن رجل من أهل


(١) "الطبقات الكبرى" - متمم الصَّحابة - (١/ ٢٥٨)، و"الطبقات الصغير" (١/ ١٤١)، وليس فيهما وأوصى إلى ابن الزبير، وكان ممن صبر بحنين مع النبي ، وهي في "جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار (٢/ ٥١٣)، و"تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر (٢٣/ ٢٥١).
(٢) "جمهرة نسب قريش" (٢/ ٥١١).
(٣) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ١٢٠)، و"المعجم الأوسط" (١/ ١٥٥) من طريق معن بن عيسى، عن عبد الله بن المؤمَّل، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عبَّاس مرفوعًا. وفي إسناده عبد الله بن المؤمَّل وهو ضعيف. قال الطبراني في "الأوسط" (١/ ١٥٦): لم يرو هذا الحديث عن ابن أبي مليكة إلا عبد الله بن المؤمَّل، تفرد به معن بن عيسى.
وأخرجه الأزرقي في "أخبار مكة" (١/ ٢٦٥)، من مرسل ابن شهاب الزهري، وابن جريج، وسعيد بن المسيب، ومجاهد.