كذا في مطبوعة "السُّنَن"؛ على أنّه من زيادات أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة القطّان القزوينيّ -راويةِ "سُنَنِ الإمام ابن ماجه"-، وليس من رواية الإمام ابن ماجه. والذّي يلفتُ الانتباهَ في ذلك: أنّ محقِّقي "السُّنَن" وضعوا جملة (قال أبو الحسن بنُ سلمة) بين، معقوفتينِ، هكذا: []، وذكروا في (١/ ص ٣٣١: الحاشية رقم ٢) أنّه كُتِبَ على هامش إحدى النسخ الخطّية: (هذا في بعض الأصول، وساقطٌ في أكثرها). فلعل الحافظ ابن حجر ﵀ وقف على نسخة من "سنن الإمام ابن ماجه" فيها رواية ابن ماجه نفسه عن أحمد بن موسى بن معقل، والله تعالى أعلم. (١) هو الحافظ قطبُ الدّين، أبو عليّ، عبد الكريم بن عبد النُّور بن مُنير، الحلبيّ، ثمّ المصريّ، جمع لمصر تاريخًا حافلًا، لكنّه لم يُكمله، وتُوفِّي في سنة (٧٣٥ هـ). انظر ترجمتَه في: "الدُّرَر الكامنة" (٢/ ٣٩٨ - ٣٩٩).