للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النَّسائي: لا يُكتَبُ حديثه، ضعيفٌ.

وقال في موضع آخر: متروك الحديث (١).

وقال ابن عَدِي: عامَّة ما يرويه لا يُتَابِعهُ عليه أحدٌ، وهو عندي ممن لا يَتَعمد الكذب؛ ولكن يُشَبَّهُ عليه ويُخطئ، وأكثر ما يرويه في جَدِّه من الفضائل ما لا يُتَابعه عليه أحد (٢).

وقال التِّرمذي: تَكَلَّم فيه بعضُ أهل العلم (٣).

قلت: وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: ما أدري، كأنه لم يَرْضَه (٤).

وقال العُقَيلي: لا يُتَابَع على شيءٍ من حديثِهِ (٥).

وقال ابنُ حبان: كان يروي عن الثقات ما لا يُشْبِهُ حديث الأَثْبَات، حتى يَشْهَد المستمع لها أنها مَعمُولةٌ أو مَقلُوبةٌ، لا يَجوز الاحتجاج به (٦).

وقال أبو نُعَيم: متروك، يَروي المناكير (٧) (٨).


(١) "الضعفاء والمتروكين" (ص ١٣٦).
(٢) "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٤/ ٧١).
(٣) "الجامع" برقم (٣٧٣٩)، وتمام عبارته: (تكلم فيه بعض أهل العلم من قِبَل حفظِهِ).
(٤) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٩١) رقم: (١٦٥٦).
(٥) "الضعفاء الكبير" (٢/ ٥٨٦) رقم: (٧٣٠).
(٦) "المجروحين" (١/ ٤٦٩) رقم: (٤٨٥).
(٧) "الضعفاء" (ص ٩٣) رقم: (٩٩).
(٨) أقوال أخرى في الراوي:
- قال البزار: ليس بالقوي.
- وقال أيضًا: لين الحديث. انظر: "البحر الزخار" (٤/ ٣٣٤ و ٥/ ١٢١).
- وقال الدارقطني: ضعيف الحديث.=