للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو زُرعة (١) (والنَّسائي) (٢): ضعيف.

وقال أبو حاتم (٣) والنَّسائي أيضًا: ليس بَقَوي.

وقال النَّسائي مَرَّةً: ليس بثقة، قاله مالك (٤).

وقال ابنُ عَدِي: لا بَأس به إذا روى عنه القُدَمَاء مِثلُ: ابن أَبي ذِئْب، وابن جُرَيج، وزِيَاد بن سَعد، ومن سَمِع منه بِأَخَرَة وهو مُخْتَلِط يعني: فهو ضعيف - إلى أن قال - ولا أعرِف له حديثًا مُنكرًا إذا روى عنه ثقة؛ وحَدَّث عنه من سَمِعَ منه قَبل الاخْتِلاط (٥).

قال ابنُ أَبي عَاصِم: مات سنة خمس وعشرين ومائة.

قُلتُ: وكذا أَرَّخَهُ ابنُ سعد وقال: له أحاديث، ورَأَيْتُهم يَهَابون حَدِيثَه (٦). انتهى.

والظَّاهر أنه مات بعدها؛ فقد تَقَدَّم عن ابن عيينة أنه قال: لَقِيتُهُ سنة خمس أو ست.

وقال التِّرمذي، عن البخاري، عن أحمدَ بنِ حَنْبَل قال: سَمِع ابنُ أَبي ذِئب من صالح أخِيرًا، وروى عَنْهُ مُنكرًا.

حكاه ابن القطان عن الترمذي هكذا (٧)!.


(١) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤١٨) رقم: (١٨٣٠).
(٢) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٣٧)، ولم يرد قوله في: (ب).
(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣١٨).
(٤) تقدَّم قول الإمام مالك آنفًا من رواية بشر بن عمر عنه.
(٥) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ٥٧ - ٥٨).
(٦) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٤٢٥).
(٧) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ١٥٧)، وهو مخالفٌ لما تقدَّم من أن سماعَ ابن أبي ذئب عنه كان قبل الاختلاط، والله أعلم.