للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: أبي سعيد الخُدْري، ومالك بن أَوْس الحَدَثان.

وعنه: حَبيب بن أبي ثابت، وسَلَمة بن كُهَيْل، والأَعْمَش، والزُّهري، وعبد الملك بن مَيْسَرة.

ذكره ابنُ حِبان في "الثقات" (١).

له عندهم حديثان: أحدهما في ذكر الخوارج (٢)، والآخر في فضل سورة الإخلاص (٣).

قلت: وذكر أبو بكر البزار في "مسنده" أنه ارتفعت جهالته برواية الزهري وغيره عنه، قال: ويرون أنه الضحاك بن مزاحم. انتهى.

(هذا الأخير وهمٌ نَبَّه عليه الخطيب في "الموضح"، ونقل عن صالح جَزَرَة أنه قال: سُئِلَ يحيى بن معين عن الضحاك المِشْرَقى فقال: "هو ابن مُزَاحم"، فأخطأ (٤).

قال الخطيب: وكذا وَهِم فيه يعقوب بن سفيان (٥)، والمِشْرقي: هو ابن


= إنما في آخرها قاف، وإليها يُنْسَب الضحاك المِشْرَقي، بكسر الميم وفي آخرها قاف، وأما الترجمة الثانية، وتقييدها بفتحٍ، فليس بصحيح، إنما هو بالكسر، وفي آخرها قاف، وهي الأولى بِعَينِهَا، ولهذا ذكر في الترجمتين الضحاك بن شراحيل المِشْرَقي، فلو رَكَّب من الترجمتين ترجمةً واحدة؛ بأن يكسر أولها ويجعل في آخرها قافًا لأصاب. "اللُّبَاب" (٣/ ٢١٦).
(١) "الثقات" (٣/ ٣٨٨).
(٢) "صحيح البخاري"، رقم (٥٨١١)، و "صحيح مسلم"، رقم: (٢٤٢١)، و "السنن الكبرى"، رقم: (٨٥٠٦).
(٣) "صحيح البخاري"، كتاب: فضائل القرآن، باب فضل قول هو الله أحد، برقم: (٤٧٢٧).
(٤) "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ٢٢٦).
(٥) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٢٦).