للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري: سمعت أبا عاصم يقول: منذ عقلت أن الغيبةَ حرامٌ ما اغتبت أحدًا (١).

وقال الخليليُّ: متفقٌ عليه؛ زهدًا وعلمًا، ودِيانةً، وإتقانًا (٢).

قيل إِنَّه لُقِّب: النَّبيل لأنَّ الفِيلَ أُقدِمَ البصرة، فَخَرجَ النَّاسِ يَنْظُرُون إليه، فقال له ابنُ جُرَيج: ما لك لا تنظر؟ قال: لا أَجِدُ مِنْكَ عِوَضًا، فقال له: أنت نَبِيل (٣).

وقيل: لأنَّه كان يلبسُ جَيّد الثياب (٤).

وقيل: لأن شعبةَ حَلَفَ أن لا يحدث (٥) شهرًا، فبلغ أبا عاصم فقال له: حدِّث وغلامي حُرٌّ (٦).

وقيل: لِأَنه كان كبيرَ الأَنف، روى إسماعيل بن أحمد والي خُرَاسان، عن أَبِيه، عن أبي عَاصِم أَنَّه تَزوج امرأةً، فَلمَّا أرادَ أَن يُقَبِّلَها قالت له: له: نَحِّ رُكبتك عن وجهي، فَقَال: ليس هذا رُكْبَة، هذا أَنْف (٧).

قال عمرو بن علي وغيره، عن أبي عاصم: ولدت سنة اثنتين وعشرين ومائة (٨).


(١) في (م) زيادة: (قط)، وقول البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٣٦).
(٢) "الإرشاد" (٢/ ٥١٩).
(٣) "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٢/ ٢٥٠).
(٤) "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٣٦٢).
(٥) في (م) زيادة: (أصحاب الحديث).
(٦) "تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ٢٥٠).
(٧) "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٣٦٢).
(٨) "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (١/ ٣٧٠)، و "التعديل والتجريح" لأبي وليد الباجي (٢/ ٨٨٦).