للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كُتَّاب، ورواية أبي إسحاق عن الضَّحَّاك: "قلت لابن عباس" وَهْمٌ من شَرِيك (١).

وقال ابن عدي: عُرِف بالتفسير، فأما رواياته عن ابن عباس وأبي هريرة وجميع من روى عنه ففي ذلك كلِّهِ نظرٌ، وإنما اشتهر بالتفسير (٢).

قال الحسين بن الوليد: مات سنة ستٍّ ومائة (٣).

وقال أبو نعيم: مات سنة خمس (٤) (٥).

قلت: ذكر البخاري عنه شيئًا موقوفًا وهو تفسير قوله تعالى: ﴿ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا﴾ [آل عمران: ٤١] فقال في كتاب اللعان: وقال الضحاك: إلا رمزًا أي: إشارة (٦).

وقد تقدم في ترجمة سلمة بن نُبَيط (٧).

وللضحاك ذكرٌ أيضًا في تفسير سورة الرحمن (٨).


(١) "الثقات" (٦/ ٤٨٠).
(٢) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ٩٦).
(٣) "التاريخ الكبير" (٤/ ٣٣٢)، و "التاريخ الأوسط" (٣/ ٨٠) وفيهما أنه مات سنة ثنتين ومائة، وسيأتي في كلام المصنف.
(٤) المصدرين السابقين، وذكر محمد بن عبد الله الربعي عن أبي نعيم أن الضحاك توفي في سنة ست ومائة "تاريخ مولد العلماء ووفياتهم" (٢/ ٢٥٦).
(٥) في هامش (م) زيادة: (قال الضحَّاك: كنت ابن ثمانين جَلْدًا، غزَّاءً).
(٦) "صحيح البخاري"، قبل حديث: (٤٩٩٤).
(٧) انظر ترجمته رقم: (٢٦٣٠).
(٨) "صحيح البخاري"، كتاب: التفسير، باب سورة الرحمن، وفيه: (قال الضحاك: العصف التبن).