وقال البخاري (١)، والنسائي (٢): متروك الحديث.
وقال النَّسَائِي مرة: ليس بثقة.
وقال حسين بن محمد القبّاني (٣): تركوه.
وقال أبو حاتم: صدوق، صاحب قرآن وفرائض، يُكتب حديثه، ولا يحتج به، روى حديثًا عن مُعْتَمر، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس، عن النبي ﷺ في فضيلة لبعض الصحابة، يُنْكِرها أهل المعرفة بالحديث (٤).
وقال الحاكم أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وقال الدارقطني: ضعيف (٥).
وقال ابن عدي: هو من المعروفين بالكوفة، وله أحاديث كثيرة، وهو من جملة من يُنْسَب إلى التشيع بالكوفة (٦).
قال مُطَيَّن: مات في ذي الحجة سنة تسع وعشرين ومائتين. (٧).
قلت: وقال السَّاجي: عنده مَنَاكير (٨).
(١) "الضعفاء الكبير" للعقيلي (٢/ ٦١٠).
(٢) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٣٥).
(٣) قال الحافظ الذهبي: (الحسين بن محمد بن زياد، أبو علي النَّيْسَابُوري، القَبَّاني، الحَافِظ، أَحَدُ أَرْكَان الحديث بنيسابور، سمع: إسحاق بن راهويه، وعمرو بن زرارة، وطائفة ببلده). "تاريخ الإسلام" (٦/ ٧٤٤).
(٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٦٥)
(٥) ذكره في "الضعفاء والمتروكين" (ص ٣٢٩).
(٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (٤/ ١٠١)
(٧) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٣٢) ممن ذكر وفاته فيها أيضًا: ابن سعدُ في الطبقات، الكبرى" (٨/ ٥٤٠)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٤٨٦).
(٨) "إكمال تهذيب الكمال" للحافظ مغلطاي (٧/ ٣٢).