للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد: كان ثقة مأمونًا، خيِّرًا، لم يكن هناك أفضل منه، مات في أول رمضان سنة اثنتين ومائتين (١).

وكذا أَرَّخَهُ ابنُ يونس وقال: كان فقيهَهُم في زمانه (٢).

قلت وذكره ابن حبان في "الثقات" (٣).

وقال السَّاجي: صدوق يهم، عنده مناكير (٤).

وقال العِجْلي: ثقة (٥).

وروى ضَمْرة، عن الثوري، عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر حديث: "من ملك ذا رحمٍ مُحَرَّمٍ فهو عتيق".

أنكره أحمدُ، ورده ردًّا شديدًا، وقال: لو قال رجل إن هذا كذب لما كان مخطئا (٦).

وأخرجه الترمذي وقال: لا يتابع ضمرة عليه، وهو خطأ عند أهل الحديث (٧).


(١) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٤٧٥).
(٢) "تاريخ دمشق"" (٢٤/ ٤١٣).
(٣) "الثقات" (٨/ ٣٢٤).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٣٧).
(٥) "معرفة الثقات" (١/ ٤٧٤).
(٦) "التاريخ" لأبي زرعة الدمشقي (٢/ ٤٥٩).
(٧) "الجامع" للترمذي، رقم: (١٣٦٥)، وأخرجه ابن ماجه في "السنن"، برقم: (٢٥٢٥)، والنسائي في "الكبرى"، برقم: (٤٨٧٧)، كلهم من طريق ضمرة بن ربيعة عن سفيان الثوري عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر به، وقال النَّسَائِي عَقِبَهُ: (حديث منكر). وإنما قال الإمام أحمد في حديث ضمرة بن ربيعة ما تقدَّم، وكذا الترمذيُّ والنسائيُّ، لوهم ضمرة في هذا الحديث، فإنه قد انقلب عليه، فرواه بسندِ حديثٍ آخر، فالحديث المَرْوي بهذا الإسناد هو ما أخرجه البخاري في "صحيحه"، رقم: (٦٣٧٥)، من طريق =