للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال عمرو بن علي: مات سنة ثلاث (١).

وقال ابن نُمَير: سنة أربع (٢).

وحكى ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: أنه مات سنة ثلاث وعشرين ومائة، وهو وهمٌ (٣).

قلت: وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: ليست له صحبة، والحديث الذي رواه: "أيُّ الجهاد أفضل؟ " مرسلٌ، قلت له: قد أدخلتَهُ في "مسند الوحدان"؟ قال: لِمَا حُكي من رؤيته النبيَّ (٤).

وقال العِجْلي: طارق بن شهاب الأَحْمَسي من أصحاب عبد الله، وهو ثقة (٥) (٦).


(١) "رجال صحيح البخاري" للكلاباذي (١/ ٣٧٦).
(٢) "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٤٢٦).
(٣) المصدر السابق (٢٤/ ٤٣٠)، وقال الذهبي فيه: (وهو خطأٌ بيّن أو سبْق قلم). "سير أعلام النبلاء" (٣/ ٤٨٦).
(٤) "المراسيل" (ص ٩٨).
(٥) "معرفة الثقات (١/ ٤٧٥)، وفيه: (قد رأى النبي ).
(٦) أقوال أخرى في الراوي:
- قال الحاكم: طارقُ بن شهاب ممَّن يُعَدُّ في الصحابة. "المستدرك" (١/ ٢٨٨).
- وقال ابن حزم: وطارق صاحبٌ، صحيح الصحبة مشهورٌ. "المحلى" (١/ ٣٦٨).
- وقال العلائي: يلحق حديثُهُ بمراسيل الصحابة. "جامع التحصيل" (ص ٢٠٠).
وقال ابن كثير: تثبتُ، رؤيَتُهُ، وروايَتُهُ أيضًا، وسماعُهُ، خلافًا لأبي داود حيث نفاها. "جامع المسانيد والسنن" (٤/ ٣٨٤).
- وقال المصنف: إذا ثبت أنه لَقِي النبيَّ فهو صحابيٌّ على الراجح، وإذا ثبت أنه لم يسمعْ منه فروايته عنه مرسل صحابي، وهو مقبول على الراجح. "الإصابة" (٥/ ٣٨٣).