(١) يُشِير بذلك إلى ما رواه عبد الله بن عمرو: (أن كُرْدُم بن سفيان أتى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، إني خرجت أنا وابن عم لي في غزوة في الجاهلية، ثم إنه حَفِيَ فقال: مَنْ يُعْطيني نعلا أُنْكِحُهُ ابنتي؟ فَأَعْطَيته نَعْلِي، فأنكحني ابنَتَهُ وهي هذه، وقد بلغت، فقال رسول الله ﷺ: "دعها فلا تنكحها". قال الخطيب البغدادي: اسم الرجل الذي أنكح كُرْدُم ابنته ولم تكن وُلِدَت بعد: طارق بن المرقع). "الأسماء المبهمة" (ص ١٥٦) رقم: (٨٢). (٢) "معرفة الصحابة" (٣/ ١٥٦٠). قال المصنف في "الإصابة" (٥/ ٣٩٠): (هما اثنان بلا مرية، فالصحابيُّ كان شيخًا كبيرًا في حجة الوداع، والذي روى عن صفوان معدود في الطبقة الثانية من التابعين، وقصة كردم ظاهرة في أن طارقًا كان معهم في تلك الحجة؛ لأن كلامَهُ يدل على أنه كان يطلب محاكمَتَهُ إلى النبي ﷺ). (٣) "الاستيعاب" (٢/ ٧٥٦)، وتتمة كلامه: (أخشى أن يكون حديثه في موات الأرض مرسلًا). (٤) "المحلى بالآثار" (١٢/ ٥٧)، وتصحف فيه إلى: (طارق بن مرتفع).