(٢) عبارتُه في "الجرح والتعديل" (٢/ ٨١) -ترجمة "حمدان" أحمد بن يوسف السّلميّ النّيسابوريّ): (كتب إلى أبي وأبي زرعة بيدي الفضل بن العبّاس -المعروف بالصائغ-). وإنّما قال ابنُ أبي حاتم: (كتب إلى أبي وأبي زرعة بجزءٍ من حديثِه) في ترجمة أحمد بن حفص بن عبد الله السّلميّ النّيسابوريّ من كتابِه "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٨). (٣) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (٢/ ٨١٢). وقال الخليليُّ أيضًا: (مُخرَّجٌ في الصحيحينِ)، وإنّما أخرج له البخاريُّ في غير "صحيحه" -كما في "تهذيب الكمال" (١/ ٥٢٤) -، وقد نصّ أبو علي الغسّاني في "تقييد المهمَل" (١/ ٢١٩)، وابنُ خلفون في "المعلم" (ص ٧٦)؛ على تفرُّدِ مسلمٍ به. (٤) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ١٥٥). (٥) (٨/ ٤٧). (٦) أقوال أخرى في الراوي: ١ - قال ابن الشرقي: (قيل لي وأنا أكتب الحديث في بلدي: لِمَ لا ترحل إلى العراق؟ فقلت: وما أصنع في العراق؟! وعندنا من بنادرة الحديث ثلاثة: محمد بن يحيى الذهلي، وأبو الأزهر أحمد بن الأزهر، وأحمد بن يوسف السلمي، فاستغنينا بهم عن أهل العراق). "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٣١٨)، و"تاريخ بغداد" (٥/ ٧٠). ٢ - قال أبو عبد الله الحاكم -فيما أسنده إليه ابنُ العديم في "بغية الطلب" (٣/ ١٢٦٢) -: (أحد أئمّة الحديث، كبير الرحلة، واسع الفهم، مقبول عند الأئمّة في أقطار الأرض). ٣ - وقال ابنُ عساكر: (أحد الثقات الأثبات). "تاريخ دمشق" (٦/ ١٠٦). ٤ - وقال ابنُ العديم: (كان إمامًا في الحديث). "بغية الطلب في تاريخ حلب" (٣/ ١٢٦٢).