(٢) خرج ابن عساكر في "تاريخه" (٧/ ١٠٤)، رواية حَفْصِ بن غِيَاث؛ لكنَّه قال: عن حفص بن غياث، عن ليث، عن طلحة بن مصرف. وتابعه كذلك مُعْتَمِر بن سليمان عن ليث، وحديثه عند الطبراني في "الكبير" (١٩/ ١٨١) برقم: (٤١٠)، وسيشير لها المصنف في كلام أبي نعيم الأصبهاني الآتي. وقَدْ رُوِيَ وجهٌ آخر للحديث؛ أخرجه الطبراني في "الكبير" (١٩/ ١٨١) رقم: (٤١١)، من طريق مالك بن مِغول، عن طلحة بن مصرف، عن أبيه، عن جده به مختصرًا، لكنه ضعيفٌ جدًا؛ لأنَّ في سنده سعيد بن عَنْبَسة الخزاز وهو كذَّاب كما في "الجرح والتعديل" (٤/ ٥٢)، فيبقى مداره على ليث بن أبي سُلَيم، والله أعلم. (٣) "معرفة الصحابة" (٤/ ٢٠١٦)، وذكر أيضًا: حفصُ بن غياث. (٤) "سنن أبي داود" كتاب: الطهارة، باب: صفة وضوء النبي ﷺ، برقم: (١٢٣). (٥) أسند هذه الرواية العقيليُّ عن علي بن المديني قال: (قلت لسفيان: إن ليثًا روى عن طلحة بن مُصَرف عن أبيه عن جده أنه رأى النبي ﷺ توضأ؟ فأنكر ذلك سفيانُ -يعني=