للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال العِجْلي: مكيٌّ، تابعيٌّ، ثقةٌ، كان مِن أعبدِ أهلِ زمانِهِ (١).

وقال أبو بكر البزَّار في "مسنده": لا نعلمُهُ سمع من أبي ذر شيئًا (٢).

وقال أبو الفتح الأَزْدي: كان داعيةً إلى مذهبِهِ، تركوه (٣).

وذكره البخاريُّ في "الأوسط" فيمن مات ما بين التسعين إلى المائة، وقال البخاري: ثنا علي: ثنا محمد بن بكر: ثنا أبو مَعْدَان قال: سمعت حَبِيب بن أبي ثابت قال: كنت مع طَلْقِ بن حبيب وهو مُكَبَّل بالحديد حين جيء به الحجاج مع سعيد بن جُبَير (٤).

ويقال: إنه أُخرج من سِجْن الحجاج بعد موتِهِ، وتوفي بعد ذلك بواسط (٥).

وقال أبو جعفر الطبري في "تاريخه": كتب الحجاج إلى الوليد أن أهل الشِّقَاق لَجَأوا إلى مكة، فكتب الوليد إلى القَسْري، فأخذ عطاء، وسعيد بن جُبَير، ومجاهدًا، وطلقَ بن حَبِيب، وعمرو بنَ دينار، فأما عمرو وعطاء، ومُجَاهد؛ فأُرْسِلوا لأنهم من أهل مكة، وأما الآخران فبعث بهما إلى الحجَّاج، فمات طلق في الطريق (٦) (٧).


(١) "معرفة الثقات" (١/ ٤٨٢).
(٢) "البحر الزخار" (٩/ ٤٢٥)، برقم: (٤٠٣١).
(٣) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٩٢).
(٤) "التاريخ الأوسط" (٢/ ١١٠٧).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٩٢).
(٦) "تاريخ الرسل والملوك" للطبري (٦/ ٤٨٨).
(٧) أقوال أخرى في الراوي:
- قال البخاري: يرى الإرجاء، وهو صدوق في الحديث. "الضعفاء والمتروكون" (ص ٤٤٩).
- قال العلائي: عن عمر مرسل. "المراسيل" (ص ٢٠٢).