(١) "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٦٦). (٢) المصدر السابق. (٣) "العلل ومعرفة الرجال" رواية المَرُّوذي وغيره (ص ١٦٤). (٤) المصدر السابق (ص ٥٨)، وفيه: (إن يحيى بن معين تَكَلَّم فيه)، وسيأتي أن ابن معين قد وثَّقهُ كما رواه الدارميُّ، وإسحاق بن منصور عنه، فلعلَّه تراجع عن تضعيفه بعدُ، ويحتملُ أيضًا أنَّ المروذيَّ بنى هذا الحكم على قول معين المشهور: (كل عاصم في الدنيا ضعيفٌ) فإنَّه سيأتي في ترجمة: عاصم بن علي التيمي أنَّه سأل الإمام أحمد عنه وذكر له قول ابن معين المتقدِّم، والدافع لهذا الاحتمال أربعة أمور: (الأول): أن المشهور عن ابن معين توثيقه كما تقدَّم، و (الثاني): عجب الإمام أحمد من هذا النقل عن ابن معين، و (الثالث): أنَّ أهلَ العلم قاطبة قد وثقوا عاصم بن سليمان إلا ما جاء عن يحيى بن سعيد القطان، و (الرابع): ما سبق من كون المروذي استشهد بقول ابن معين: (كل عاصم في الدنيا ضعيف) عند سؤاله الإمام أحمد عن حال عاصم بن علي، والله أعلم. (٥) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٦/ ٣٤٤). (٦) "سؤالات الدارمي" (ص ١٤٧). (٧) "سؤالات ابن أبي شيبه" (ص ٥٥). (٨) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٤٤). (٩) "معرفة الثقات" (٢/ ٨) (١٠) "تاريخ بغداد" (١٤/ ١٦٩).