للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الثقات ما لا يُشْبِهُ حديثَ الأَثْبات، لا يجوز الاحتجاجُ به إلا فيما وافق الثقات (١).

وقال ابن الجَارود: ليس حديثُهُ بحجة (٢).

وقال ابن سعد: له أحاديث، ويُسْتَضعَف (٣).

وقال ابن شاهين في "الثقات" قال أحمد بن صالح - يعني المصري -: أربعة إخوة ثقات: عبد الله، وعبيد الله، وعاصم، وأبو بكر، بنو عمر بن حفص بن عاصم (٤).

وقال الدارقطني: أما عاصم فضعيفٌ، قريب من عبد الله، وأما أبو بكر فقليل الحديث، وهو ثقة، وقد تكلم النَّسَائِي على أحمد بن صالح حيث قال: أربعتهم ثقات (٥).

(وذكر الخطيب عن أحمد ويحيى بن معين أنهما كانا يقولان: عاصم بن عمر ليس أخًا لعبد الله وعبيد الله وأبي بكر، بل هو ابن عمهم، وصوّب الخطيب الأول، واستدل بما أسنده من طريق عبد العزيز الأويسي عن عبد الله بن عمر العمري عن أخيه عاصم بن عمر، هـ) (٦).


(١) "المجروحين" (٢/ ١٠٩).
(٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ١١٢).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥٣٣).
(٤) "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٥١).
(٥) "سؤالات البرقاني" (ص ١٥٠ رقم: ٥٨٨).
وفي هامش (م) زيادة: (قوله: "وقد تكلم النَّسَائِي … " إلى آخره، إن كان من كلام الدارقطني فهو يُبعِد قول ابن حبان أن الذي تكلم فيه النَّسَائِي ليس أحمد بن صالح المصري.
أجاب: بأنَّ كلام ابن حبان بالنظر للكذب فلا تنافي).
(٦) ما بين قوسين لم يرد في (م)، وكلام الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (١/ ١٥٦).