للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واسْتَخْلَفَهُ عثمان على المدينة لما حج (١).

وقال محمد بن إسحاق: كان أولَ من قدم المدينة مهاجرًا بعد أبي سلمة بن عبد الأسد (٢).

وقال ابن سعد: كان قد حَالفَ الخَطَّاب فَتَبَنَّاه، فكان يقال: عامر بن الخَطَّاب حتى نزلت: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾ [الأحزاب: ٥] فرجع عامر إلى نَسَبهِ، وهو صحيح النَّسَب (٣).

وقال يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة: قام عامر بن ربيعة يصلي من اللَّيل وذلك حين شغَّب الناس في الطعن على عثمان، فصلى من الليل، ثم نام فأُتِيَ في منامه فقيل له: قم فَسَل اللهَ أن يُعيذَك من الفتنة التي أعاذَ منها صالح عباده، فقام فصلى، ثم اشتَكى، فما خرج إلا جنازة (٤).

قال يعقوب بن سفيان: مات في خلافة عثمان (٥).

وقال مُصعب الزُّبَيري وغيره: مات سنة اثنين وثلاثين (٦).

وذكره أبو عبيد فيمن مات سنة اثنتين ثم في سنة سبع، قال: وأظن هذا أثبت (٧).


(١) لم أقف على قِصَّةِ استخلاف عثمان بن عفان لعامر بن ربيعة على المدينة، والذي في "تهذيب الكمال" (١٤/ ١٨)، و "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣١٥):
أن عمر استخلف عثمان بن عفان على المدينة في قصة مَقْدَمِهِ للجابية، والله أعلم.
(٢) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٣/ ٣٥٩)، و "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣١٦).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٣/ ٣٥٩).
(٤) "الطبقات الكبرى" (٣/ ٣٦٠).
(٥) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣٢٩).
(٦) المصدر السابق (٢٥/ ٣٢٨).
(٧) المصدر السابق (٢٥/ ٣٢٩).