للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبي السَّفَر، وابن عَون، وعبد الملك بن سعيد ابن أَبْجَر، وأبو حَصِين الأسدي، وأبو فَرْوة الهَمْدَاني، وعمر بن أبي زائدة، وعَوْن بن عبد الله بن عُتْبَة، وفِرَاس بن يحيى الهَمْداني، وفُضَيل بن عمرو الفُقَيمي، وقتادة، ومُجَالد بن سعيد، ومُطَرِّف بن طَريف، ومنصور بن عبد الرحمن الغُدَّاني، وأبو حيان التيمي، وجماعات.

قال منصور الغُدَّانيُّ، عن الشعبي: أدركت خمسمائة من الصحابة (١).

وقال أَشْعَث بن سَوَّار: نَعَى لنا الحسنُ الشعبيَّ، فقال: كان والله كثيرَ العلمِ، عظيمَ الحلمِ، قديمَ السِّلم، من الإسلام بمكان (٢).

وقال عبد الملك بن عُمَير: مَرَّ ابن عمر على الشعبي وهو يحدث بالمغازي، فقال: لقد شهدت القوم فلهو أحفظُ لها وأعلمُ بها (٣).

وقال مكحول: ما رأيت أفقهَ منه (٤).

وقال أبو مِجْلَز: ما رأيت فيهم أفقه منه (٥).


(١) "التاريخ الكبير" للبخاري (٦/ ٤٥٠)، وتتمته (أو أكثر، يقولون: علي وطلحة والزبير في الجنة).
(٢) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٣)، و "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٤٢٢).
(٣) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣٥٦)، وأخرجه الطبراني كذلك في "الكبير" (١٣/ ١٨١) وزاد: (وإن كنت قد شهدتها مع رسول الله )، كلاهما من طرق عن شريك بن عبدالله النخعي، عن عبدالملك بن عُمير به، وشريك النخعي قال عنه المصنف: (صدوقٌ يخطئُ كثيرًا، تغير حفظُهُ منذ ولي القضاء بالكوفة) "التقريب" (ت: ٢٧٨٧).
وأخرجه الخليلي في "الإرشاد" (٢/ ٥٥٥) من طريق ابن الأصبهاني، عن إسرائيل بن يونس، عن عبدالملك بن عُمير به.
(٤) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٣).
(٥) "تاريخ دمشق" (٢٥/ ٣٥٧).