(٢) "الإكمال" (٦/ ٣٠)، قال محقق "تهذيب الكمال" (١٤/ ٦٨): (وهو وهمٌ من ابن ماكولا، وتابعة ابنُ حَجَر عليه، فلم نجد لابن ماكولا سَلَفًا في قوله هذا، ولا أشك أنه من الوَهم … )، والجواب عمَّا أورده - عفا الله عنه -: - أن المصنف إنما نقل قول ابن ماكولا، وهذا بمفرده لا يدلُّ على المتابعة أو الموافقة. - وكذلك ابنُ ماكولا لم ينفرد بهذا القول بل قد نصَّ الدارقطنيُّ أيضًا أنَّ أبا إسحاق السبيعي من جملة من روى عن عامر بن عبَدة في كتابه "المؤتلف والمختلف" (٣/ ١٥١٨). - وأيضًا فقد أخرج الفاكهيُّ في "أخبار مكة" (١/ ٤٦١)، وابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٩/ ٢٣٤)، أحاديثَ فيها رواية أبي إسحاق عن عامر بن عبدة، والله أعلم. (٣) "الجرح والتعديل" (٦/ ٣٢٧). (٤) "الأسماء والكنى" (١/ ٣٥٢)، دون قوله: (يعني بالإسكان) و (يعني بالتحريك) فهي من كلام الحافظ - للتوضيح. قال الحافظ ابن الصلاح (الصحيح المشهور عن أئمة الحديث -أحمد بن حنبل وغيره- إثبات الهاء فيه، ثم اختلفوا مع إثباتهم لها في إسكان الباء وفتحها، والفتح أصح وأشهر، وبه قال ابن المديني وابن معين، ولم يذكر أبو علي الغساني في كتابه "تقييد المهمل" غيرَهُ) "صيانة صحيح مسلم" (ص ١١٩). وقد أسندها الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" (٣/ ١٥١٨) عن ابن معين، فالذي =