للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال خليفة: مات بعد سنة مئة (١).

ويقال: مات سنة سبع (٢).

وقال وَهْب بن جَرير بن حازم، عن أبيه: كنت بمكة سنة عشر ومئة، فرأيت جنازة فسألت عنها فقالوا: هذا أبو الطفيل (٣).

قلت وقال ابن البَرقي: مات سنة ثنتين ومئة (٤).

وقال موسى بن إسماعيل: ثنا مبارك بن فضالة: ثنا كثير بن أَعين: سمعت أبا الطفيل بمكة سنة سبع ومئة يقول: ضحك رسول الله ، فذكر قصة (٥).

وقال ابن السكن رُوِي عنه رؤيتُهُ لرسول الله من وجوه ثابتة، ولم يرو عنه من وجه ثابت سماعه من رسول الله (٦).

وقال ابن سعد: حدثنا عمرو بن عاصم: ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أبي الطفيل قال: كنت أطلبُ النبيَّ فيمن يطلُبُه ليلةَ الغار، قال: فقمت على باب الغار ولا أرى فيه أحدًا .... ، ثم قال ابن سعد: وهذا الحديث غلط، أبو الطفيل لم يولد تلك الليلة، وينبغي أن يكون حدث بهذا الحديث عن غيره، فأَوْهَم الذي حمل عنه، وكان أبو الطفيل ثقة في الحديث، وكان مُتَشيعًا (٧).


(١) "الطبقات" (ص ٢٧٩).
(٢) المصدر السابق، وممن قال به ابن حبان "الثقات" (٣/ ٢٩١).
(٣) "تاريخ دمشق" ابن عساكر (٢٦/ ١٣٤).
(٤) المصدر السابق (٢٦/ ١١٩)، وممن ذكر وفاته في هذه السنة أيضا مصعب بن عبدالله "المستدرك" للحاكم (٣/ ٦١٨).
(٥) "معرفة الصحابة لأبي نعيم" (٤/ ٢٠٦٧)، و"شرح مشكل الآثار" (٩/ ١٦١ - ١٦٤).
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ١٥٣).
(٧) "الطبقات الكبرى" (٦/ ٥٥٠ - ٥٥١).