(٢) "تاريخ خليفة بن خياط" (ص ٣٣١ و ٣٣٦). (٣) (٤/ ٣٧). (٤) "التاريخ الأوسط" (١/ ١٨٢)؛ إلا أنّ فيه: (مات أبان قبل عبد الملك بن مروان)، وهو كذلك فيما نقله عنه ابنُ عساكر في "تاريخ دمشق" (٦/ ١٥٧ - ١٥٨)، وتعقّبه بقوله: (كذا قال، والمحفوظ في وفاتِه ما تقدّم) -أي ما ذكره أوّلًا عن خليفة بن خياط من وفاته في خلافة يزيد بن عبد الملك-. ولعلّه تحرّف في "التاريخ الأوسط"، والصحيح عن أبي الزّناد قوله: (مات أبان قبل يزيد بن عبد الملك)؛ ويُقوِّي ذلك: أنّ وفاة عبد الملك بن مروان كانت سنة ستٍّ وثمانين، وأمّا يزيد بن عبد الملك فكانت سنة خمسٍ ومئة، كما في "تاريخ الإسلام" (٢/ ٩١٦) و (٣/ ١٠) للذّهبيّ، والمقارنةُ بقبل أو بعد إنّما تكون -في العادة- بين شيئينِ متقاربينِ، فأرّخ أبو الزّناد وفاةَ شيخِه أبان قبل يزيد لوفاتِهما في نفس السنة، وهو به أدرى، والله تعالى أعلم. (٥) يعني: "الكبير" (١/ ٤٥١). (٦) كذا نقله المؤلِّف ﵀: (كان معلِّم عبد الله بن أبي بكر)، ومن قبله: مُغلطاي في "إكماله" (١/ ١٦٥ - ١٦٦)، والذي في "التاريخ الكبير" (١/ ٤٥١): (عن مالك، حدّثني عبد الله بن أبي بكر، أنّ أبا بكر كان يتعلّم من أبان بن عثمان)، وأبو بكر -هذا- هو ابنُ محمّد بن عَمرو بن حزم، كما جاء مبيَّنًا في سياق إسنادٍ عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦/ ١٥٢).