(٢) المصدر السابق (٢/ ٦٠). (٣) المصدر السابق (٢/ ٥٨)؛ بلفظ: (ما زال يُعرف بالخير منذ كان). (٤) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٢/ ٤٣٦)، و"الضعفاء" (٢/ ٤٨٢) لأبي زرعة، و"الضعفاء" (١/ ٤٩) للعقيليّ، و"الكامل في ضعفاء الرجال" (٢/ ٥٧ - ٥٨). وقولُ شعبة: (سَلْم يرى الهلالَ قبل النّاسِ بليلتينِ) يحتمل أحدَ معنيينِ: أحدهما: أنّه يُريد به المدح، وعلى هذا المعنى حَمَلَه يحيى بنُ معين. حيث قال ابنُ شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٠٣): (قال يحيى في سَلْم العَلَويّ: لا بأسَ به، فذُكِرَ ليحيى قولُ شعبة فيه "الذيّ يرى الهلالَ قبل النّاس"، فقال: ليس به بأس، حديد، البصر، يرى الهلالَ قبل النّاس). وثانيهما: أنّ شعبة يُريد به الذَّم، وعلى هذا المعنى حمله البخاريُّ. حيث نقل العقيليُّ في "الضعفاء" (٢/ ٥٣٦) عن البخاريِّ أنّه قال في سَلْم: (تكلّم فيه شعبة). ويؤيِّدُ هذا المعنى: ما ثبت عن سَلْمٍ، قال: قال لي الحسنُ -يعني البصريّ-: (خَلّ بين الناس وهلالِهم، حتى يروه معك). وقولُ أبي داود: (شَهِدَ عند عدي بنِ أرطاة على رؤية الهلال، فلم يُجِز شهادته). =