للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العباس، وأبو العباس المُبَرِّد، وأبو بكر بن دُرَيد، وعبد الله بن مسلم بن قُتَيبة، ومحمد بن إسحاق بن خُزَيمة، وأبو عَرُوبَة الحرَّاني، وجماعة. ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان راويًا للأصمعي (١).

وقال أبو سعيد السِّيرافي: كان عالمًا باللغة، ولقد لَقِيَه أبو العباس ثَعْلَب وكان يُفَضِّلُهُ ويقدِّمُهُ (٢).

وقال الخطيب: قدم بغداد وحدَّث بها وكان ثقة، وكان من الأدب وعلم النحو بمحل عال، وكان أبو عثمان المازني يقول: قرأ عليَّ الرِّيَاشي الكتابَ وكان أعلم به مني (٣). قال ابن دُرَيد: مات سنة سبع وخمسين ومئتين بالبصرة، قتلهُ الزِّنْج (٤). قلت: وقال أبو سعد بن السَّمْعَاني: كان ثقة (٥). وقال مَسْلَمة: ثقة، صاحبُ عربية، أنبأنا عنه غيرُ واحد (٦).


(١) "الثقات" (٨/ ٥١٣)، وورد باسم: (عباس بن الفضل)، وهو خطأ، وزاد في آخره: (مستقيم الحديث).
(٢) "أخبار النحويين البصريين" للسيرافي (ص ٦٨).
(٣) "تاريخ بغداد" (١٤/ ٢٢)، وفي هامش (م) زيادة: (وكان يحفظ كتب أبي زيد وكتب الأصمعي كلها).
(٤) أخبار "النحويين" للسيرافي (ص ٧٠).
وفي هامش (م): (فلما خرج الزنج عن البصرة دخلناها فدخلنا مسجده، فإذا به مستقبل القبلة كأنما وُجِّهَ إليها، وإذا بشملة تحركها الريح وقد تمزقت، وإذا جميع خلقه صحيحٌ سويٌّ، لم ينشق له بطن، ولم يتغير له حال، إلا أن جلده قد لصق بعظمه ويبس وذلك بعد مقتله بسنتين).
(٥) "الأنساب" (٦/ ٢٠١)، وفيه: (كان من أهل السنة).
(٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٢٠٨).