للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الطائف فعليك ببنت غيلان فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان" (١)، والحديث في "الصحيحين" (٢).

وهو الذي قال لأبي طالب عند موته: أترغبُ عن ملة عبد المطلب، وهو في "الصحيحين" أيضًا هكذا (٣).

هكذا ترجم له ابن الأثير في "الصحابة" ثم ساق بسنده إلى هشام بن عروة: عن أبيه عن عبد الله بن أبي أمية أنه رأى النبي يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحدٍ، مُلْتحفًا به .. الحديث.

قال: وكذا روى ابن أبي الزناد عن أبيه، عن عروة، عن عبد الله بن أبي أمية؛ وهو غَلَط، لأن عروة لم يُدرك عبد الله إنما روى عن عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية.

ورواه أصحاب هشام عن هشام عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة (٤). انتهى.

وقد اقتضى كلامُهُ أن يكون عبد الله بن أبي أمية مُخرَّجٌ له في "صحيح مسلم"، وإن كان حَكَم على سنده بالغلط، لكن لَزِم أن يُتَرجم له في هذا الكتاب.


= يرينَهُ من غير أولي الإربة حتى قال مقَالتَهُ المُتقدِّمة فأمر النبي زوجاتِه بالاحتجابِ منه، ونَفاهُ خارجَ المدينة تعزيرًا له. وانظر ترجمته في كتاب "الإصابة" للمصنف (١١/ ٢٦٢)، وفتح "الباري" أيضًا (٩/ ٣٣٤) و (٩/ ٣٣٦).
(١) علَّم المصنف بالحُمرة في الأصل: (يتلوه في ظاهر الفرخة عرضًا)، يشير إلى قُصَاصة ورق كتبها مُؤَخرًا وألصقها في آخر هذه اللوحة، وقد تم نقل الكلام الذي عناه المصنف - منها إلى هذا الموضع.
(٢) "صحيح البخاري"، رقم: (٤٠٦٩)، و"صحيح مسلم"، برقم: (٢١٨٠).
(٣) "صحيح البخاري" برقم: (١٢٩٤)، و "صحيح مسلم"، برقم: (٢٤).
(٤) "أسد الغابة" لابن الأثير (٣/ ١٧٦).