للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن معين: هؤلاء ثلاثةٌ مختلفون (١).

وقال أبو القاسم الطبراني: عبد الله بن بابي بصريٌّ، وعبد الله بن باباه مَكيُّ، وعبد الله بابيه كوفيٌّ (٢).

قال أبو الحسن بن البراء: القول عندي ما قال ابن المديني والبخاري (٣).

وقال أبو حاتم: صالح الحديث (٤).

وقال النسائي: عبد الله بن باباه ثقة.

قلت: ووثَّقَهُ العجلي، وابن المديني (٥).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٦).

قال البخاري في كتاب الأدب: باب الانْبِسَاط إلى الناس، وقال ابن مسعود خالط الناس ودينك لا تَكْلِمَنه (٧).


(١) "التاريخ" برواية الدوري (٣/ ٨٧).
(٢) "كتاب الدعاء" (٣/ ١٥٢٩).
(٣) فرَّق بينهم غير ابن معين والطبراني: الحافظُ إبراهيمُ الحربي كما رواه الخطيب عنه في "الموضح" (١/ ٣٠٦ وما بعدها) وقال بعدما ساق كلام الثلاثة الآنف ذكرهم:
(قد وَهِموا جميعًا لأنَّ عبد الله بن باباه وابنَ بابي وابن بابيه رجلٌ واحدٌ؛ وهو مولى أبي حُجَير ابن أبي إهاب المكي … )، ثم ساق قول ابن المديني، وابن عمَّار، ويعقوب بن سفيان، والذي فيه أنه رجلٌ واحد، وبعدها ساق الأسانيد واختلافاتها التي تدل أنه رجلٌ واحد، وإنما يختلفون في اسمه، والله أعلم.
(٤) "الجرح والتعديل" (٥/ ١٢).
(٥) ذكره ابن عبد البر في "الاستذكار" (٦/ ٥٠).
(٦) "الثقات" (٥/ ١٣)، وقول ابن حبان في (م) جاء في آخر الترجمة.
(٧) صحيح البخاري، كتاب الأدب، باب الانبساط إلى الناس، قبل رقم: (٥٧٧٨).
وقوله: (لا تَكْلِمَنه): بفتح أوله، وسكون الكاف، وكسر اللام، وفتح الميم، من الكَلْم، وهو الجرح "فتح الباري" للمصنف (١٠/ ٥٢٦).