للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قُتِلَ بصفين مع علي، وهو متقدمٌ على الذي قبله.

ذكره ابن حبان في ثقات التابعين (١).

وأبوه صحابي مشهور.

قلت: وعبد الله بن بُدَيل أيضًا صحابي (٢).

قال ابن عبد البر في "الاستيعاب": أسلم مع أبيه قبل الفتح، وكان سيد خزاعة، وكان له قدر وجلالة، قُتِلَ هو وأخوه عبد الرحمن بصفين، وكان يومئذ على رجالة علي، ومن وجوه أصحابه، وهو الذي صالح أَهْلَ أَصْبَهَان مع عبد الله بن عامر زمن عثمان (٣).

قال الشعبيُّ: كان بصفِّين عليه دِرْعَان، فلم يزلْ يضرب حتى انتهى إلى معاوية، فأزاله عن موقفه، فتكاثر عليه أصحابُهُ فَقُتِل، فقال معاوية: لو قَدِرَت نساء خُزَاعة أن تقاتلني لفعلت فضلًا عن رجالها" (٤).

وقال هِشَام بن الكلبي: كان عبد الله وعبد الرحمن ابنا بُدَيل بن وَرْقَاء رسولي رسول الله إلى أهل اليمن (٥).

وقال أبو جعفر الطبري: شهد عبد الله مكة وحُنَينًا وتبوك وقُتِلَ بصفين (٦).


(١) "الثقات" (٥/ ١٢).
(٢) قال المصنف في كتابه "الإصابة" (٦/ ٣٤) عن الذي تقدم: (هو حفيد هذا أو ابن أخيه) أي الصحابي الآتي.
(٣) "الاستيعاب" (٣/ ٨٧٢).
(٤) "وقعة صفين" لنصر بن مزاحم المنقري (ص ٢٤٥).
(٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٢٥٣).
(٦) "تاريخ الطبري" (١١/ ٥١١).