(٢) "الأسامي والكُنى" (١/ ٢٣٥). (٣) "المجروحين" (١/ ١٠٩). (٤) "الضعفاء" (١/ ٥٥) له. (٥) وضع الحافظ رحمه لله هذينِ الرّمزينِ فوق قوله: (داود عن عكرمة). (٦) أخرجه التّرمذيُّ في "جامعه" (رقم ٢٢٠٧)، وابنُ ماجه في "سننه" (رقم ٣٥٢٦)، والإمامُ أحمد في "مُسنَده" (٤/ ٤٦٢: الحديث رقم ٢٧٢٩)؛ كلُّهم من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين عن عكرمة، عن ابن عبّاس ﵄ قال: كان رسولُ الله ﷺ يُعلِّمنا من الأوجاع كلِّها ومن الحُمّى هذا الدعاء: "بسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم من شرّ كلّ عِرْقٍ نَعَّار، ومن شرّ حَرِّ النَّار". وهو حديثٌ منكرٌ؛ تفرّد به ابنُ أبي حبيبة، وهو ضعيفٌ -كما في "التقريب" (ص ٨٧) -. قال الترمذيُّ عقب تخريجه للحديث: (هذا حديثٌ غريبٌ؛ لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم يُضعَّفُ في الحديث)، وقال العقيليٌّ في "الضعفاء" (١/ ٥٥): (لا يُتابع عليه)، وعَدَّه ابنُ عدي في "الكامل" (١/ ٣٨٣) من الأحاديث المنتقَدة عليه، وقال: (لم أجد له أوحشَ من هذه الأحاديث). (٧) "جامع الإمام التّرمذيّ" (٤/ ١٥٩).