للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن أبي خيثمة: سألتُ يحيى بنَ معين عنه فقال: بصريٌّ ثقة (١).

وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف (٢).

وقال أبو زرعة: ثقة (٣).

وقال أبو حاتم: حسنُ الحديث، ليس بِمُنكرِ الحديث، يُكتَبُ حديثُهُ (٤).

وقال الآجري، عن أبي داود: ثنا الحسن بن علي: ثنا أبو سلمة: ثنا هشامُ السِّجِسْتَانيُّ قال: قال لي أبو حَرِيز: تُؤْمِنُ بالرَّجْعَة؟ (٥) قلتُ: لا، قال: هو في اثنتين وسبعين آيةٍ من كتاب الله.

قال أبو داود: وهو قاضي سِجِسْتان (٦).

وقال أبو داود في موضع آخر: ليس حديثُهُ بشيءٍ.

وقال النسائيُّ: ضعيف (٧).


(١) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٥) رقم: (١٥٣).
(٢) "الضعفاء الكبير" للعُقيلي (٢/ ٦٣٣) رقم: (٧٩٤)، و "الكامل في الضعفاء" لابن عدي (٤/ ١٥٨) رقم: (٩٨١).
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٣٥) رقم: (١٥٣).
(٤) المصدر السابق.
(٥) والرَّجْعَةُ: من عقائد الرافضة الإمامية، وصرَّح بها عددٌ من علمائهم كالمفيد، وابن بَابويه، بل ذكر الطَّبْرَسيُّ، والحرُّ العَامِلي أنها موضع إجماع الشيعة الإمامية، وأنها من ضروريات مذهبهِم؛ ومفهومها العام عندهم: أن أصنافًا من الناس سيَرجعون إلى هذه الدنيا على هيئاتهم قبل موتهم، وذلك قبل قيام الساعة، وهم: أئمتهم المعصومون، وكذا من اغتصب الخلافة منهم - بزعمهم - وعلى رأسهم أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ، لِيقَام عليهم الحد في الدنيا (راجع كتاب: "أصول مذهب الشيعة الإمامية" تأليف: د. ناصر القفاري ٢/ ٩١١).
(٦) "الكامل في الضعفاء" (٤/ ١٥٨) رقم: (٩٨١).
(٧) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٤١) رقم: (٣٢٨).