للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: النبي ، وعن عمر وعبد الله بن سلام، وكَعْب الأَحْبَار.

وعنه: قَيْس بن سعد بن عُبَادة - وهو أكبر منه، وأسماء بنت زيد بن الخطَّاب، وابن أبي مُلَيْكَة وعباس بن سَهْل بن سَعْد، وضَمْضَم بنُ جَوْس، وغيرهم.

قُتِلَ يومَ الحرَّة يوم الأربعاء لثلاث بَقِين من ذي الحجة، سنة ثلاثٍ وستين، وكانت الأنصار قد بايَعَتهُ يومئذ (١).

قلت: قال ابن سعد: أُمُّهُ جميلة بنت عبد الله بن أُبَيّ، قال: وكان حَنْظَلة لمَّا أَرَاد الخروج إلى أحد وقع على امرأته، فَعَلَقَت يومئذ بعبد الله؛ في شوال على رأسِ اثنين وثلاثين شهرًا من الهجرة، فولدته أُمُّه بعد ذلك (٢).

وقال إبراهيم الحَرْبيُّ: ليست له صحبة (٣) (٤).


(١) راجع "التاريخ" للخليفة (ص ٢٣٧)، و"المعرفة والتاريخ" ليعقوب (٣/ ٣٢٦)، و "الثقات" لابن حبان (٣/ ٢٢٦) وقال: (قبض النبي وهو ابن سبع سنين).
وفي هامش (م): (له حديث في الأمر بالسواك لكل صلاة لما شقَّ عليهم الوضوء لكل صلاة).
(٢) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٦٩)، وزاد (فقبض رسول الله ، وهو ابن سبع سنين، وذَكَرَ بعضهم أنه قد رأى رسول الله وأبا بكر وعمر).
(٣) انظر: "الإنابة" للحافظ مغلطاي (١/ ٣٣٨).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
- قال ابن عبد البر: أحاديثه عندي مرسلة. "الاستيعاب" (٣/ ٨٩٢).
وقد اختلف العلماء في حكم الاحتجاج بمراسيل الصحابة ، والراجح فيها أنَّها حجَّةَ كما هو مقرر في كتب المصطلح، والله أعلم. راجع "فتح المغيث" للحافظ السخاوي (١/ ٢٧٠).
- وذكره في جملة الصحابة: البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (٥/ ٣٩)، ومسلم في "الطبقات" (ص ١٤٩) رقم: (٥٦)، والترمذيُّ في "تسمية أصحاب رسول الله "=