وقال أبو الهيثم: (هذا أبلغُ المدح). "تهذيب اللغة" للأَزْهَري (٤/ ٣٨٤٦). وقد بيَّن الزَّبيدُّي وجه كونه أبلغ المدح فقال: (لأنَّه جَعَلَه دَاهِيةً في الدَّوَاهي، ومُنْفَرِدًا في المُنْفَرِدين، ففضَّلَهُ على ذوي الفضائل). "تاج العروس" (٧/ ٣٧٧). (١) "تاريخ دمشق" (٢٨/ ٢٥). وفي هامش (م) زيادة: (وقال الكُدَيمِيُّ: سَمِعته يقول: ما كَذبت قطُّ إلا مرةً واحدةٌ؛ كان أبي قال لي: قرأت على المُعَلِّم؟ قلت: نعم، وما كنتُ قرأت عليه). (٢) "الإكمال" (٣/ ٢٨٦). (٣) هو الحافظ إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري الكجي، أبو مسلم، صاحب "السنن"، سمع من أبي عاصم النبيل، وأبي الوليد الطيالسي وعبد الله بن مَسْلمة القَعْنبي، وغيرهم قال الخطيب (كان من أهل الفضل والعلم، والأمانة)، توفي سنة اثنتين وتسعين ومئتين. انظر: "تاريخ بغداد (٦/ ٣٦)، "وتاريخ الإسلام" (٦/ ٩١١). (٤) "تاريخ دمشق" (٢٨ (٣٠). (٥) المصدر السابق (٢٨/ ٢١). (٦) "الطبقات الكبرى" (٩/ ٢٩٦) رقم: (٤١٦٣)، وزاد (في خلافة عبد الله بن هارون). (٧) منهم: خليفة في "الطبقات" (ص ٤٧٤)، والكُديمي، ومُطَيَّن، وزكريا بن يحيى المنقري، وابن زبر كما في "تاريخ دمشق" (٢٨/ ٣٣ - ٣٤). =