(٢) كابن حبان في "الثقات" (٣/ ٢٢٣)، وقاله أيضًا: المدائني، وأبو موسى، وعمرو، والهيثم بن عدي كما في "تاريخ مولد العلماء ووفايتهم" لابن زبر (١/ ١١٩). (٣) ذكره ابن حبَّان أيضا في "الثقات" (٣/ ٢٢٣). (٤) وقال المصنف بعد أن ساق كلام ابن عدي في الإصابة" (٦/ ١٥٨) رقم: (٤٧٠٨): (وأطلق غير واحد أنه ليس له غيره، وهو خطأ؛ فقد جاءت عنه عدة أحاديث؛ ستة أو سبعة جمعتها في جزء مُفْرَد). وقال شيخُهُ ابن الملقِّن - بعد أن ساق كلام البخاريُّ المتقدِّم: (بل له حديثٌ ثانٍ وثالث، وقد ذكرتهما في تخريجي لأحاديث الرافعي، فاستفدهما منه؛ فإنَّ ذلك يساوي رحلةً) "الإعلام بفوائد عمدة الأحكام" (١/ ٣٧٠). وفي هامش (م) تعليقٌ للمصنف: (انتهى، وهذا يقيد كلام البخاري، وهو المعتمد، وقد وجدت له أحاديث غير الأذان جمعتها في جزء، واغتر الأصبهانيُّ بالأول فجزم به، وتبعه جماعة فَوَهِمُوا). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٣٦٥)، وقد ذكر الحاكم في "المستدرك" (٣/ ٣٣٩) أنه توفي في أواخر خلافة عثمان، وردَّ على من قال: إن رواية سعيد بن المسيب عنه غير متصلة.