للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروى أيضًا عن التابعين: كأبي المُهَلَّب الجَرْمي؛ وهو عمُّهُ، عمه، ومُعَاذة العَدَوية، وزَهْدَم (١) ابن مُضَرِّب الجَرْمي، وعبد الله بن يزيد - رضيع عائشة -، وعمرو بن بُجْدَان (٢)، وأبي أسماء الرَحَبي، وأبي المليح بن أُسَامة، وغيرهم.

وعنه: أيوب، وخالد الحَذَّاء، وأبو رجاء سلمان مولى أبي قِلَابة، ويحيى بن أبي كثير، وأَشْعَث بن عبد الرحمن الجَرْمي، وعاصم الأَحْول، وغَيْلَان بن جَرِير، وطائفة.

ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة، وقال: كان ثقةً، كثيرَ الحديث، وكان ديوانُهُ بالشام (٣).

وقال علي بن أبي حَمَلَة: قلنا لِمُسلم بن يَسَار: لو كان بالعِرَاقِ أَفْضَلَ منك لجاءَنا الله به فقال: كيف لو رأيتم أبا قِلابة (٤).

وقال ابن سِيرين: ذاك أخي حقًّا (٥).


(١) الزَّهْدَم: يطلق هذا الاسم عند العرب على الأسد، وعلى الفرس، وعلى الصقر أيضًا. انظر: "تاج العروس" للزبيدي (٣٢/ ٣٤٢).
(٢) قال المصنف: (بضم الموحدة، وسكون الجيم. تفرد عنه أبو قلابة). "التقريب" (ت/ ٤٩٩٢).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٩/ ١٨٢) رقم: (٣٨٨٦).
(٤) "تاريخ دمشق" (٢٨/ ٢٨٦).
وزاد في هامش (م): (وقال مسلم أيضًا لو كان أبو قلابة من العجم لكان موبد موبذان يعني قاضي القضاة).
(٥) "الطبقات الكبرى" (٩/ ١٨٣) رقم: (١٠٠٩٥)، وقد قال هذه العبارة أيضًا أبو قلابة في حق ابن سيرين حين ذكر عنده، كما في "العلل ومعرفة الرجال" رواية عبد الله (٢/ ٤٦٩) رقم: (٣٠٧٦).