للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عِمْرَان القَطَّان، عن قتادة، عن عُقْبَة بن وَسَّاج، عن عبد الله بن أبي سُرَاقة عن النبي : "تَسَحَّروا ولو بالماء" (١)، ومن حديث شعبة، عن عبد الحميد صاحب الزِّيَادي، عن عبد الله بن الحارث، عن رجل من الصحابة أن النبي قال: إن السحور بركة … " الحديث (٢)، ثم قال: ورواه يزيد بن زُرَيع، عن خالد الحَذَّاء، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن سُرَاقة موقوف.

فيحتمل أن يكون ابن سُرَاقة هذا هو الراوي عن أبي عُبيدة، لأن الرواة عنه بصريون، فتصحُّ صحبة الآخر، والله أعلم (٣).

قلت: قال العجليُّ: عبد الله بن سُرَاقة بصريٌّ، تابعيٌّ، ثقة (٤).

وعَدَّه (٥) ابن حبان في ثقات (٦) التابعين ولم ينسبهُ (٧).

وقال ابن عَسَاكر: لو كان هو العَدَوي لم يقل البخاريُّ لا يُعْرَفُ له سماعٌ من أبي عُبَيدة (٨).

قلت: الحق أَنَّهما اثنان، وقد عزاه المصنف للأكثرين (٩).


(١) "معرفة الصحابة" لأبي نعيم (٣/ ١٦٧٤) رقم: (٤١٩٠).
(٢) المصدر السابق (٣/ ١٦٧٣ رقم: ٤١٨٩).
(٣) في هامش: (م): (لأن من شهد خطبة أبي عبيدة، وهو رجل يَشهدُ مثله المغازي، قد أدرك النبي ، لأن أبا عبيدة توفي بعد النبي بثمانية أعوام، ولا يلتفت إلى قول من قال: لا يُعرف له سماع من أبي عبيدة بعد قوله: خطبنا أبو عبيدة).
(٤) "معرفة الثقات" (٢/ ٣١) رقم: (٨٩٣).
(٥) في (م): (وذكره).
(٦) في (م): (الثقات).
(٧) "الثقات" (٥/ ٢٦).
(٨) "تاريخ دمشق" (٢٩/ ١٥).
(٩) في هامش: (م): (قد قال في التهذيب: إنهما اثنان عند الأكثرين؛ أحدهما العدوي، والآخر الأزدي).