للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال ابن المَدِيني، عن سفيان: جالسنا عبد الله بن شَرِيك وكان ابن مئة سنة، وكان ممن جاء إلى محمد بن الحنفية، عليهم أبو عبد الله الجَدَلي (١).

وقال ابن عَرْعَرة: كان ابن مَهْدي قد ترك التَّحديثَ عنه (٢).

وقال أحمد (٣) وابن معين (٤) وأبو زرعة (٥): ثقة.

وقال أبو حاتم (٦) والنسائي (٧): ليس بقوي.

وقال النسائيُّ في موضع آخر: ليس به بأس.

وقال الجوزجاني: مُخْتاريٌّ، كَذَّاب (٨).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٩).


(١) "التاريخ الأوسط" (٢/ ٧٨٢) رقم: (٥٢٠)، و"الضعفاء الكبير" للعقيلي (٢/ ٦٦٣) رقم: (٨٢٤).
(٢) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ٣٨٠) رقم: (٣٤٨٦)، و"الجرح والتعديل" (٥/ ٨٠) رقم: (٣٧٥)، وعلَّق ابن أبي حاتم عليه فقال: (لمذهبه؛ فإنه كان مُخْتَاريًا على ما حكاه ابن عيينة، أنا بذلك أبو بكر ابن أبي خيثمة).
(٣) "الجرح والتعديل" (٥/ ٨٠) رقم: (٣٧٥).
(٤) المصدر السابق.
(٥) المصدر السابق.
(٦) المصدر السابق.
(٧) "الضعفاء والمتروكون" (ص ١٤٦) رقم: (٣٤٨) وزاد: (مختاريٌّ).
(٨) "أحوال الرجال" (ص ٤٩) رقم: (٢٥).
والمختارية: هي إحدى فرق الشيعة، كان يدعي أصحابها إمامة محمد بن علي بن أبي طالب ، المشهور بابن الحنفية، وكانت بداية هذا المذهب على يد المختار بن أبي عبيد حين توجَّه إلى العراق سنة ٦٤ هـ بعد موت يزيد بن معاوية لمبايعة ابن الحنفية، ويطلَق على هذه الفرقة أيضًا: (الكيسانية). وانظر: "الفرق بين الفرق" للبغدادي (ص ٣٨) لتقف على المزيد من عقائدهم.
(٩) "الثقات" (٥/ ٢١ و ٧/ ٤١).